إبحث
21 أبريل 2023
لا بد من جبهة وطنية ضد الحروب في السودان
20 أبريل 2023
الجيش يزايد والدعم السريع ينادي بالديمقراطية!
"دحر" الدعم السريع غير ممكن عملياً، إلا بتكلفة إنسانية وسياسية عالية، حكمة الواجب المباشر الآن تتطلب الوقف الفوري للحرب والرجوع للحوار. مسألة إدماج الدعم السريع في المؤسسة العسكرية مسألة جوهرية للتحول الديمقراطي، لكن ليس لها غير أن ترجع لتكون جزء من أجندة عملية سياسية. بالمقابل، فإن الدعم السريع وإن نجح في السيطرة على مواقع استراتيجية أو حقق افضلية ميدانية على الجيش في بعض المناطق فهو في النهاية لن يكون بديلاً عنه كمؤسسة دولة.
وبالنسبة للإسلاميين، فقد أنشأ نظامهم قوات الدعم السريع في البداية كمليشيا قبلية بغرض القضاء على "التمرّد" في دارفور (كان اسمها حرس الحدود)، ولاحقاً تم تقنين وضعها (بمسمّى الدعم السريع) وتطوير تسليحها واتبعت لعمر البشير لحماية النظام في حال "تمرّد" الجيش. اليوم تتمرّد قوات الدعم السريع على الجيش نفسه بدعوى تخليصه من الإسلاميين، فانطبق عليهم المثل السوداني: "التسويهو بإيدك، يغلب أجاوديك".