ما أن إنتهت إنتخابات الرئاسة الأمريكية في بداية نوفمبر الفائت، حتى حوّل الجميع إنتباههم إلى الأزمة المالية الأمريكية مرة أخرى، فبعد أزمة 2008م، تواجه الولايات المتحدة أزمة مالية أخرى محتملة مع بداية العام المقبل، هذه المرة تعتمد شدّة الأزمة على إمكانية التوصل إلى إتفاق سياسي بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وهنا يبرز مصطلح "الهاوية المالية" أو "المنحدر المالي" الذي يتم تناوله بشكل مكثّف في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي لتوصيف الوضع في الولايات المتحّدة. فما الذي يعنيه ؟